بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي الكرام في هذه القصه الحقيقيه بخط يد كاتبها في كتاب البخلاء الرجل الغني
عن التعريف العالم الجليل أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري
الملقب بالجاحظ لجحوظ عينيه والمعروف عن الجاحظ انه قبيح المنظر
يحكي في كتابه انه كان في يوم من الايام جالسا في منزله يكتب بعض مذكراته
وفجاءة طرق الباب ويقول : عندما فتح الباب وجد امامه امراة يصفها بانها
كالشمس في اول النهار لجمالها الفتان وتضع انواع الزينه وقالت المراة : هل
انت عمرو ؟؟
فقلت :وانا في دهشه هذا المنظر الجميل نعــــــم انا هو عمرو فقالت :هل تستطيع
ان تأتي معي ؟؟
فلم اتردد وقلت : نعـــــم فتركت كل شيء خلفي وذهبت خلفها ويغمرني
السعاده وانا اقول امراة مثل هذه المراة الجميله تريدني كم انا فرح
وكنت امشي خلفها حتى وصلنا الى محل صانع الخواتم فقالت المراة لصانع
الخواتم مـــــثل هذا ورحلت
فلم استطع أن افهم شيء لماذا قالت لصانع الخواتم مثل هذا ؟؟ وما الذي تقصده؟؟؟
فسألت صانع الخواتم ما الذي تقصده تلك المراة فقال لي : في الحقيقة يا سيدي تلك
المراة طلبت مني أن اصنع لها خاتما على شكل شيطــــــــــان فقلت لها ولكني يا
سيدتي لم ارى شيطانا من قبل فكيف اصنع واحدا ؟؟ فقالت لي انتظرني سوف أتي
لك بواحد ثم احضرتك وقالت مثل هذا ...هههههههههه رحم الله ابو عثمان عمرو
الجاحظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق